اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية طبيبة سورية أمريكية عائدة من غزة: المرضى لا يجدون الماء والغذاء والدواءالكوفية الاحتلال يقر بمقتل وإصابة 27 جنديا خلال معارك في بيت حانون شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما بالقدس المحتلةالكوفية

محاصرة الإرهاب

15:15 - 11 يوليو - 2021
افتتاحية الخليح
الكوفية:

الإجراءات التي اتخذتها النمسا وألمانيا ضد تنظيم "الإخوان" في إطار قوانين مكافحة النشاطات الإرهابية في أوروبا، هي خطوة كان يجب أن تتخذ منذ فترة طويلة، وليس الآن وليس في البلدين فحسب، وإنما في كل أوروبا؛ لأن هذا التنظيم هو الحاضنة لكل التنظيمات الإرهابية التي خرجت إلى العالم خلال السنوات القليلة الماضية مثل "القاعدة" و"داعش" و"جبهة النصرة" و"طالبان"، وكل تلك التشكيلات المماثلة في إفريقيا مثل "بوكو حرام"، و"حركة الشباب" الصومالية، و"القاعدة في المغرب العربي" و"حركة أنصار الدين"، و"التوحيد والجهاد".
والحقيقة أن كل هذه التنظيمات هي في الواقع امتداد لجماعة "الإخوان"، فهي الأم التي أرضعت هذه التنظيمات فكراً تكفيرياً متطرفاً يُغلِّف الباطل بالحق، ويلجأ إلى العنف والقتل تحت عباءة الإسلام والدين، ويُكفِّر من يخالفه الرأي ولو كان مسلماً موحداً، ولا يؤمن بالدولة الوطنية ولا بسيادة الدول، ويسعى إلى تفتيت النسيج الاجتماعي وتأليب فئات المجتمع بعضها على بعض. وقد شهدنا نماذج من أفعال هذه الجماعات في العراق وسوريا وأفغانستان ومصر، وفي معظم الدول الإفريقية التي توجد فيها، كما لم تكن الدول الأوروبية في مأمن من هذه الجماعات التي مارست أبشع الجرائم من تفجيرات وعمليات دهس وطعن في باريس ولندن وبلجيكا وألمانيا، من خلال خلايا نائمة أو ذئاب منفردة، تسللت داخل المجتمعات الإسلامية في الدول الأوروبية.
إذاً، جاء قرار النمسا بإصدار حزمة قوانين بحظر جماعة "الإخوان" و"داعش" و"القاعدة" في إطار مواجهة هذه التنظيمات وحواضنها، وأيضاً إصدار ألمانيا قانوناً اتحادياً جديداً يحظر استخدام الرموز والشعارات التي تنتمي إلى "داعش" و"الإخوان"، حيث أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الألماني ستيف ألتر، أن الشبكة "الإخوانية" تموّل كل جماعات الإرهاب حول العالم، وهذا ما يتفق تماماً مع تقييم سابق للمخابرات الألمانية بأن خطر تنظيم "الإخوان" لا يقل خطراً عن "داعش" و"القاعدة"، فكلهم من سلالة واحدة ومرجعيتهم الدينية والفكرية واحدة.
ليس أمام أوروبا من خيار (لمواجهة المد الإرهابي) إلا اتخاذ خطوات فعالة، ووضع استراتيجية موحدة تقوم على العمل الجماعي وليس الفردي أو الثنائي، لصد وهزيمة الإرهاب الذي تحول إلى حالة سرطانية تهدد أمن واستقرار كل الدول الأوروبية كغيرها من الدول.
إن هذه الجماعات قادرة على التغلغل من خلال شبكات مدربة قادرة على التكيف والعمل السري، وعلى غسل الأفكار والترغيب والترهيب، بحيث يمكنها اختراق المجتمعات وتشكيل خلايا إرهابية تكون جاهزة عند الطلب.
إن إدراك كل ذلك لدى المسؤولين الأوروبيين والمبادرة إلى محاصرة هذه الجماعات من دون انتظار، يوفر على أوروبا كثيراً من الخسائر، وهذا الأمر يستدعي أيضاً، النظر إلى الإرهاب بصورة شمولية على امتداد العالم، من دون انتقائية أو محاولة للتفريق بين إرهاب وإرهاب.
الخليج

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق