اليوم الاربعاء 08 يناير 2025م
تطورات اليوم الـ 460 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية "إسرائيل" تُواصل خرق التهدئة مع لبنانالكوفية بالفيديو || طائرات الاحتلال تستهدف مجموعة فلسطينية في طمونالكوفية الصحة: المستشفيات في غزة على حافة الانهيار بسبب نفاد الوقودالكوفية "أونروا": المستشفيات في غزة أصبحت مصائد للموتالكوفية استشهاد أسير محرر مصاب بالسرطان خلال الاعتقالالكوفية المفوضية الأوروبية تدعو إلى السماح للإغاثيين بأداء عملهم في غزةالكوفية قوات الاحتلال تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ247 على التواليالكوفية الطقس: أجواء شديدة البرودةالكوفية هآرتس: ضابط قتل فلسطينياً برفح بعد أن استخدم كدرع بشريالكوفية استشهاد الشاب عبد الرحمن بني عودة متأثرا بجراحه جنوب طوباسالكوفية دلياني: اختطاف الكوادر الطبية جريمة حرب ضمن استراتيجية الاحتلال لتدمير النظام الصحي بغزةالكوفية بالفيديو والصور || الاحتلال يعتقل 30 مواطنا من الضفة الفلسطينيةالكوفية الصحة: 31 شهيدًا و57 مصابًا بـ3 مجازر في القطاع خلال 24 ساعةالكوفية تطورات اليوم الـ 459 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بعد الشمال.. تصاعد التطهير العرقي في محافظة غزةالكوفية نشوة الانجازات التكتيكية الإسرائيلية برسم التقديرات الخاطئةالكوفية وقف إطلاق النار في لبنان يواجه خطر الانهيارالكوفية انتهاكات مستمرة .. إبادة في غزة وضم الضفة وتهويد المدينة المقدسةالكوفية حوار الليلة.. ضم الضفة المحتلة وانهيار الهدنة.. أين تقود تهديدات ترمب؟الكوفية

العنف.. قضية مجتمعنا الأساسية

14:14 - 10 يوليو - 2021
شاكر فريد حسن
الكوفية:

هل كتب علينا أن نصحو من نومنا كلّ صباح على أخبار القتل والموت والشجارات العائلية.؟!
في العقدين الأخيرين يواجه مجتمعنا خطرًا داهمًا يوشك أن يدمر نسيجنا الاجتماعي ويستنفذ طاقاته، إنه سرطان العنف وجرائم القتل، التي صارت مـأساة شبه يومية في مجتمعنا العربي.
وقد أدت آفة العنف حتى الآن إلى مقتل مئات الأشخاص، وكان بين ضحايا هذه الجرائم رجال ونساء وشباب في عمر الورود، ناهيك عن إصابة الكثيرين عن طريق الخطأ أو خلال التواجد في مكان الجريمة أو قريب منها.

إن أحد أسباب جرائم العنف والقتل هي السوق السوداء التي تديرها شخصيات ذات سوابق جنائية، واقتراض مبالغ مالية بفوائد عالية جدًا، وسرعان ما يتورط شبابنا في الديون المتراكمة عليهم ولا يستطيعون تسديدها، وحينها يلجأ هؤلاء المدينين إلى أعمال العنف لتحصيل أموالهم.
هذا فضلًا عن الخاوة التي تفرضها بعض عناصر الاجرام المنظم على المحال التجارية المختلفة وتحصد أرواح من يتصدى لها، ومشاكل الأرض والبناء بين الأهل والأقارب والعائلات، والصراع على السلطة المحلية.
وفي الحقيقة أننا صغيرًا وكبيرًا.
لقد جرت الكثير من النشاطات والحراكات التي نظمتها الفعاليات الشبابية والشعبية والجماهيرية، وأقيمت تظاهرات ومظاهرات احتجاجية أسبوعية في أم الفحم وعدد من القرى والبلدات العربية، وأغلقت الشوارع، ونظمت مسيرات إلى القدس بالسيارات ومشيًا على الأقدام، ولكن هذا لم يجدِ نفعًا، ولم يخفف حدة العنف والقتل، بل أن الجرائم زادت أكثر.
حقًا أنها معضلة تحتاج إلى دراسة كاملة ومتكاملة ومعمقة من ذوي الشأن والاختصاص، والبحث عن مواطن الخلل التي أفرزت هذه الظاهرة السلبية المقلقة، وإيجاد الحلول الجذرية لها.
في نظري المتواضع أن التربية والتنشئة الاجتماعية هي الأهم في معالجة هذه الظاهرة، وعليه يجب إعادة النظر في سلوكيات أبنائنا وشبابنا، وبناء الوعي المجتمعي السليم، وتعميق ثقافة الحوار والتسامح، وزيادة حملات التوعية والإرشاد في المدارس ودور العبادة لنبذ العنف، واستيعاب الشبيبة العربية في نوادِ وأطر اجتماعية، تبني وتصقل شخصياتهم وتعزز فيهم القيم التربوية، وبالتوازي مع ذلك فأن الحكومة والشرطة مطالبة بأخذ دورها في معالجة هذه الآفة، من حلال تجريب أدوات ووسائل جديدة وتغيير سياستها حيال هذه الظاهرة، وجمع الأسلحة المرخصة وغير المرخصة، لعل وعسى.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق