اليوم الاربعاء 12 مارس 2025م
آليات الاحتلال المتمركزة على محور صلاح الدين جنوبي رفح تطلق النيران على منازل المواطنينالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشاب أحمد زايط شقيق الشهيد نور زايط خلال اقتحام ضاحية شويكة في طولكرمالكوفية أسرى سابقون يتظاهرون في تل أبيب لمطالبة نتنياهو باستكمال اتفاق غزةالكوفية الاحتلال يفجر منزل عائلة الشهيد علي خليل في منطقة صوفين بقلقيليةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية شقبا غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية شقبا غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مقر نادي ثقافي طولكرم والذي يؤوي عائلات نازحةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة زبوبا قضاء جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة زبوبا قضاء جنينالكوفية إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية إطلاق نار مكثف بالتزامن مع تحليق للطيران الإسرائيلي المسير غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم ضاحية ذنابة شرق طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم ضاحية ذنابة شرق طولكرم وتداهم منزلًاالكوفية برنامج إضاءات رمضانية الحلقة (11) مع الداعية عماد يعقوب حمتوالكوفية الحلقة (11) من برنامج "جولة أمل" .. مسابقات وتحديات مشوقة في أجواء رمضانية مميزةالكوفية الحلقة الحادية عشر أجاك الخيرالكوفية تحركات عسكرية غير مسبوقة.. ماذا تخطط إسرائيل لغزة؟الكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال شرق عبسان الكبيرة والجديدة وحي الفراحين شرق خانيونسالكوفية أزمة الغاز في غزة تهدد آلاف الأسر.. هل نعود للعصور الحجرية؟الكوفية

ورث المهنة عن والده..

خاص بالفيديو والصور|| أحمد عباس.. أصغر فلسطيني يحترف الخياطة وتصميم الأزياء

17:17 - 08 يوليو - 2021
الكوفية:

غزة – عمرو طبش|| يمارس الطفل الفلسطيني أحمد محمد عباس،  13 عاما، من سكان مخيم الشاطئ غرب قطاع غزة، مهنة الخياطة وتصميم الأزياء برفقة والده الخمسيني، بشكل احترافي، مما زاد الإقبال عليه من قبل الزبائن أكثر من والده الذي بات لم يستطيع العمل في هذه المهنة بشكل متواصل كالسابق.

لم يقتصر عمل الطفل عباس على حياكة الملابس، بل أنه يستطيع صيانة ماكينات الخياطة العاطلة لأصحاب المهنة.

 

أصغر خياط في غزة

يروي الطفل أحمد عباس تفاصيل قصته لـ"الكوفية" أنه تعلم وورث مهنة الخياط عن والده المسن "محمد" قبل ثلاثة أعوام وهو بعمر الـ10 سنوات، مبيناً أن حبه لتلك المهنة دفعه للتمكن في ممارستها بشكل محترف كونه أصغر خياط على مستوى قطاع غزة.

وأوضح أنه منذ صغره كان يرافق والده بشكل يومي أثناء ذهابه الى المحل ليشاركه في يومه، ولكنه يوماً عن يوم خلال مشاهدته لوالده وهو يمارس مهنته ويخيط الملابس للزبائن، بدأ يعجب فيها ويسأل والده عن بعض الأشياء التي يعملها خلال العمل.

حب المهنة

وقال عباس: "أبويا لما شافني بسأله كتير عن تفاصيل شغله، شعر إني حبيت المهنة، بدأ يهتم بي ويعلمني جميع أساسياتها، كنت في البداية أغلط، ولكن كنت من كل غلطة أتعلم منها، حتى تمكن بشكل محترف إنه أمارس هذي المهنة كأي خياط قديم".

 

وبين أنه يتوجه في كل صباح الى المحل لمساعدة والده المسن، حيث أنه يجد الكثير من الزبائن الذين ينتظرون مجيئه حتى يقوم بحياكة وخياطة ملابسهم، الذين يرغبون به أكثر من والده الذي مارس تلك مهنة الخياطة أكثر من أربعين عاما بشكل متواصل.

رحلة يومية

وأكد عباس أنه يبدأ في ممارسة عمله فور وصله المحل واستقباله للزبائن ويعرف ما هي طلباتهم، مضيفاً "بأخلي الزبون يقيس ملابسه حتى أستطيع أخذ المقاسات التي يريدها، من الكمر والوسط والقدم، وبعد هيك أقوم بتجهيز الماكينة ووضع اللون المناسب حسب الملابس ومن ثم بأقوم بالخياط".

وأشار إلى أنه يستطيع العمل في أي شيء يخص مهنته، من تصميم وتفصيل جميع أنواع الملابس، الحياكة، الكوي، مضيفاً أنه يقوم بإصلاح الماكينات العاطلة للخياطين، حيث أنهم يأتون اليه حتى يقوم بالإصلاح، وفي بعض الأحيان يذهب الى بيوت النساء لكي يصلح ماكيناتهم.

وتابع، "في الصباح أقوم بفتح الصبح المحل وحياكة ملابس الزبائن، بعدها أروح عالبيت أدرس دراستي، ومن ثم أرافق أصحابي للعب الكرة، وبعدها نذهب للبحر، ووقت الصلاة أوقف كل شغلي وأذهب للمسجد".

توريث المهنة

وقال: "أبويا ما بتعامل معي كأب وابنه، بيتعامل كصديق وصاحب"، موضحاً أنه يقوم بتعليم شقيقه عاهد الأصغر على ممارسة مهنة الخياطة التي ورثها عن والده.

الطفل يتفوق على والده

أما محمد عباس والد الطفل أحمد صاحب الـ54 عامًا، فيقول، إنه يمارس مهنة الخياط منذ 43 عامًا، حيث أنه قبل ثلاثة أعوام وجد نجله يهتم كثير في تلك المهنة، بدأ الاهتمام بأحمد وتعليمه أساسيات المهنة، حتى استطاع التمكن بشكل محترف في ممارستها.

وأكد أنه على الرغم من قِدمه في ممارسه هذه المهنة، إلا أن الزبائن يرغبون في ابنه أحمد بأن يقوم بتفصيل وخياطة ملابسهم، موضحاً "أنا بكون مبسوط جداً لما أشوف ابني تفوق عن والده في مهنته بشكل كبير جداً".

وتابع عباس أنه يعتمد على ابنه أحمد بشكل دائم في إدارة المحل، خاصةً أنه لم يستطيع ممارسته مهنته كالسابق بسبب كبر سنه، إذ أنه يذهب الى السوق لشراء الأدوات والمعدات الخاصة بالخياط، ويترك أحمد لوحده في المحل يتعامل مع جميع الزبائن.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق