نابلس: أكد عضو لجنة المساءلة في بلدة بيتا، بشار حمايل، أن أهالي بلدة بيتا في نابلس، وقفوا جميعا في وجه المحتل وضد الاستيطان الذي يحاول السيطرة على الأرض الفلسطينية.
وأوضح حمايل، خلال لقائه في برنامج "حوار الليلة" على "الكوفية"، مساء اليوم السبت، أن انسحاب المستوطنين واستبدالهم بقوات الاحتلال في بلدة بيتا، يعتبر انسحابا تكتيكيا، مشيدًا باستمرار أهالي بيتا في المقاومة حتى إخلاء البؤرة الاستيطانية بشكل كامل.
وأضاف حمايل، "لن نتوقف عن الاستمرار في الفعاليات المقاومة للاستيطان، وموقفنا ثابت وعلى عهد الشهداء باقون، حتى نصلي صلاة النصر على جبل صبيح".
بدوره، قال خبير الخرائط والاستيطان في القدس المحتلة، خليل التفكجي، إن إسرائيل تسعى لإقامة سلسلة استيطانية متكاملة بدءا من منطقة كفر قاسم في الداخل المحتل، إلى الأغوار بامتداد 35 كم.
وذكر التفكجي، أن الأحزاب الإسرائيلية اليمينية واليسارية تتفق على أن القدس عاصمة لإسرائيل، ومواصلة الاستيطان في الضفة الفلسطينية، لافتا إلى أن الدولة الفلسطينية غير موجودة في الفكر الإسرائيلي.
وأشار التفكجي، إلى أن صفقة القرن تنفذ بشكل يومي في فلسطين، لافتا إلى أن جبل صبيح جزء بسيط من الصفقة الكبرى التي ينفذها الاحتلال في مناطق الضفة الغربية.
من جانبه، قال الناشط في مقاومة الاستيطان، وليد أبو محسن، إن حكومة الاحتلال اتفقت مع المستوطنين على تسوية البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح في بلدة بيتا بنابلس.
وأكد أبو محسن، أن الفلسطينيين وشعوب العالم أجمعوا على أنه لا يوجد استيطان مرخص أو غير مرخص، وأيضا لا يوجد تسوية، مشددا على أن الشرعية الاستيطانية مرفوضة.
وأضاف أبو محسن، أن الحكومة الأمريكية أعطت الضوء الأخضر لحكومة نفتالي بينيت، وتريد لها الوجود على الأرض دون ضغوط دولية أو أمريكية.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى إلى نقل البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح، لتصبح بمثابة معسكر استيطاني من قبل جيش الاحتلال للسيطرة على شمال الضفة الفلسطينية.