اليوم الاربعاء 12 مارس 2025م
آليات الاحتلال المتمركزة على محور صلاح الدين جنوبي رفح تطلق النيران على منازل المواطنينالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشاب أحمد زايط شقيق الشهيد نور زايط خلال اقتحام ضاحية شويكة في طولكرمالكوفية أسرى سابقون يتظاهرون في تل أبيب لمطالبة نتنياهو باستكمال اتفاق غزةالكوفية الاحتلال يفجر منزل عائلة الشهيد علي خليل في منطقة صوفين بقلقيليةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية شقبا غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية شقبا غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مقر نادي ثقافي طولكرم والذي يؤوي عائلات نازحةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة زبوبا قضاء جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة زبوبا قضاء جنينالكوفية إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية إطلاق نار مكثف بالتزامن مع تحليق للطيران الإسرائيلي المسير غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم ضاحية ذنابة شرق طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم ضاحية ذنابة شرق طولكرم وتداهم منزلًاالكوفية برنامج إضاءات رمضانية الحلقة (11) مع الداعية عماد يعقوب حمتوالكوفية الحلقة (11) من برنامج "جولة أمل" .. مسابقات وتحديات مشوقة في أجواء رمضانية مميزةالكوفية الحلقة الحادية عشر أجاك الخيرالكوفية تحركات عسكرية غير مسبوقة.. ماذا تخطط إسرائيل لغزة؟الكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال شرق عبسان الكبيرة والجديدة وحي الفراحين شرق خانيونسالكوفية أزمة الغاز في غزة تهدد آلاف الأسر.. هل نعود للعصور الحجرية؟الكوفية

خاص بالصور والفيديو|| أزمات جديدة تلاحق "أونروا".. وتبقى نداءات الاستغاثة هي السبيل الوحيد لحلها

15:15 - 03 يوليو - 2021
الكوفية:

سلوى عمار: وسط آلة الحرب الإسرائيلية الدائرة، ومع استمرار أزمات قطاع غزة، تظهر الحاجة الماسة إلى الدعم لمحاولة إصلاح الضرر والتدمير الناجم عن الوضع الراهن، وتزداد الضرورة للحصول على مساعدات إنسانية علها تؤدي إلى تعاف مبكر، كما يظهر دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تحاول أن تخرج بحلول للأزمات الحالية، وبسبب تأزم الأوضاع تلجأ الوكالة إلى إطلاق إنذارات ونداءات استغاثة على أمل أن تجد من يصغى لها.

أزمة  حادة تنتظر الوكالة الشهر المقبل

نداء استغاثة جديد أطلقه المتحدث باسم "أونروا" سامي مشعشع، اليوم السبت، مؤكداً أن  الوكالة قد لا تتمكن من دفع رواتب موظفيها في شهر أغسطس/آب المقبل، بالإضافة إلى احتمالية تأثر الدعم المُقدم لقطاع غزة .
وشدد مشعشع، على أن الوكالة ستواجه أزمة سيولة نقدية حادة في شهر أغسطس/ آب المقبل، وقد تنعكس على قدرتها الإيفاء بالتزاماتها الأساسية لـاللاجئين، ودفع رواتب 30 ألف موظف يعملون لديها، مشيراً إلى النداء الخاص الذي أطلق بشأن 164 مليون دولار ويخص الالتفات إلى ما دمرته الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأوضح مشعشع، أن الوكالة أطلقت نداء استغاثة أوليًا بعد أن توقف القصف على غزة واستطاعت الحصول على مبلغ قليل من الذي طلبته وهو الذي ساعد في الوفاء بالالتزامات الأولية لمن دمرت منازلهم.
ولفت مشعشع إلى أنه بالرغم من البدء في عملية توزيع مساعدات نقدية للذين فقدوا منازلهم ومساعدات بدل إيجار للذين يضطرون إلى اللجوء لشقق سكنية لحين إعادة بناء منازلهم في القطاع، إلا أنه تبقى الحاجة إلى القسم الأكبر من المبلغ المطلوب لإعادة بناء المنازل التي دمرت بشكل كامل ومئات المنازل الأخرى التي تضررت أضراراً كبيرةً، بالإضافة إلى إعادة بناء منشآت "الأونروا" التي دُمرت، معتبراً أن هذه فاتورة ومطلبا أوليا.

عجز مالي مقداره 150 مليون دولار

على نفس الخُطى، طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، الدول المانحة بسرعة تلبية النداء الطارئ الذي أطلقته "أونروا" للاستجابة الإنسانية العاجلة لتداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بقيمة 164 مليون دولار ، موضحاً أن الاستجابة ستمكن الوكالة من القيام بمسؤولياتها تجاه إعادة الإعمار وإصلاح البيوت المتضررة وتقديم خدماتها الطارئة وخدمات الحماية والدعم النفسي والاجتماعي لمئات الآلاف من الأطفال.
وأكد أبو هولي، أن "أونروا" تتحمل أعباءً إضافية في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في الضفة والقدس من خلال هدم المنازل ومصادرة الأراضي وتهجير أصحابها لصالح الاستيطان والجدار خاصة في أحياء مدينة القدس في الشيخ جراح وبطن الهوي في حي سلوان وفي وادي الجوز وباب العمود، لافتاً إلى أن جميعها أمور ضاعفت من أعباء "أونروا" واحتياجات اللاجئين .
وأوضح أبو هولي، أن "أونروا" تعاني من عجز مالي فعلي يقدر بـ 150 مليون دولار وأنها مُقبلة على فجوة في التمويل تقدر بـ 30 مليون دولار الشهر المقبل، وهو ما سيؤثر بالفعل على خدماتها المقدمة للاجئين في مناطق عملياتها، كاشفاً عن أن "أونروا" اضطرت إلى تخفيض موازنة برامجها بـ 80.6 مليون دولار من إجمالي موازنة تقدر بـ 806 ملايين دولار كإجراء تدبيري لمواجهة العجز المالي والتكيف معه.

لا زاريني: مساعدات "الأونروا" تقدم للاجئين بمعزل عن الصراعات الدائرة

الحل العادل يبدأ من الاستجابة لمطالب تقديم المساعدات، هذا ما أكده المفوض العام لــ "الأونروا"، فيليب لا زاريني، مشدداً على ضرورة الاستمرار في تقديم المساعدات للاجئين للفلسطينيين، جاء ذلك خلال زيارته الحالية لبروكسل والتي تتزامن مع الذكرى الخمسين للشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي و"الأونروا".

وأشار لازاريني إلى أن نجاح التعاون الاستراتيجي بين الاتحاد والوكالة يجب ألا ينسي العالم أن وضع اللاجئين الفلسطينيين لا زال هشّا وبدون أي حل يلوح في الأفق، ولهذا عقد اجتماعات مع العديد من ممثلي المجموعات البرلمانية، ليعيد التأكيد على أهمية دور "الأونروا" في تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مع التأكيد على أن مساعدات "الأونروا" تقدم للاجئين الفلسطينيين بمعزل عن الصراعات الدائرة في المنطقة ضمن احترام قيم الحيادية وعدم التمييز.

نداء سابق لـ"الأونروا" يتضمن المساعدات الإنسانية للعائلات النازحة

وسبق نداء الاستغاثة الأخير، نداء عاجل أطلقته الوكالة، نهاية الشهر الفائت، لإنقاذ غزة ولاجئي فلسطين بقيمة 164 مليون دولار، قائلة إن هذا الطلب يأتي في أعقاب الأعمال العدائية على غزة في مايو/أيار الماضي، وإنه يأتي انعطافاً على النداء العاجل الأولي البالغ 38 مليون دولار والذي صدر في 19 مايو/ أيار 2021، ويتضمن النداء المُحدَّث، إجراءات الاستجابة الفورية لحالات الطوارئ التي نفذتها "الأونروا" في غزة والضفة خلال الفترة الواقعة بين 10-31 مايو/أيار، بالإضافة إلى احتياجات التعافي المبكر للاجئي فلسطين في غزة والضفة الفلسطينية، التي تشمل القدس الشرقية، حتى 31 يناير/ كانون الأول 2021.
وحدد النداء احتياجات الإصلاح الطارئ للملاجئ، والمساعدات الإنسانية للعائلات النازحة والإصلاحات الطارئة وصيانة منشآت الأونروا، بالإضافة إلى الحاجة لأموال لدعم إعانات الإيجار بشكل مؤقت لعائلات لاجئي فلسطين الذين دمرت مساكنهم بالكامل أو تضررت وذلك على شكل معونات نقدية للمأوى الانتقالي، بالإضافة إلى الأموال المطلوبة لأنشطة الصحة العقلية والإسناد النفسي الاجتماعي، بما في ذلك الأنشطة الترفيهية والمخففة للتوتر والتي تشتد الحاجة إليها في بيئة آمنة، إلى جانب المساعدة النفسية الاجتماعية والإحالات إلى خدمات الصحة العقلية الأكثر تخصصاً، حيثما كانت هناك حاجة لها.

"الأونروا" نجحت في تفادي الانهيار المالي العام الماضي

الأزمات المالية عصفت بوكالة "الأونروا" مرات عديدة واستطاعت النجاح في حلها سابقاً، ففي نهاية عام 2020 نجحت الوكالة في تفادي الانهيار المالي، بفضل الجهود التي بذلها بعض المانحين الملتزمين، وقرض الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، وهو بقيمة 30 مليون دولار، مع قيامها بتأجيل رواتب الموظفين، إلا أنها عادت للانهيار مع حلول العام الجاري بإجمالي مبالغ مستحقة تبلغ 75 مليون دولار من الالتزامات.

هل تستجيب الدول المانحة؟

ومع تدشين وكالة "أونروا" تأسست كوكالة تابعة للأمم المتحدة في عام 1949، وهي تعني بشكل أساسي بتقديم المساعدة والحماية لنحو 5.6 مليون لاجئ من فلسطين المسجلين لديها. ومع توجيه العديد من نداءات الاستغاثة يبقى السؤال، "هل تستجيب الدول المانحة لدعوات الدعم أم ستغضّ الطرف عنها؟".

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق