- جرافات الاحتلال تواصل التجريف والتخريب في بلدة قباطية جنوب جنين
متابعات: قال الكاتب والمحلل السياسي محسن أبو رمضان، اليوم الأحد، إن قمع أجهزة امن السلطة للمظاهرات المنددة بإغتيال المُعارض نزار بنات هو تغول على الحريات العامة.
وطالب أبو رمضان في مقابلة مع برنامج " حوار الليلة" والذي يبث عبر قناة "الكوفية" الفضائية، بتشكيل لجنة تحقيق حيادية في قضية مقتل الناشط نزار بنات في مدينة الخليل.
وأكد أبو رمضان على أن إنسحاب حزب الشعب الفلسطيني من الحكومة قرار صائب مضيفاً، "لم يقبل الحزب على نفسه ان يكون جزءا من حكومة تقمع الحريات العامة وتفسخ النسيج الاجتماعي".
وتابع، "الساحة الفلسطينية تشهد بداية حالة استقطاب قد تكرر نموذج الربيع العربي الأمر الذي سيقود إلى اقتتال داخلي".
وشدد أبو رمضان على ضرورة صون الحريات العامة وحمايتها بما فيها الحق في التظاهر.
بدوره، أكد عضو تيار الإصلاح في حركة فتح بساحة لبنان إدوارد كتورة، أن إغتيال الناشط نزار بنات كان قراراً سياسياً وأن عملية الاغتيال كان مخطط لها مسبقاً.
وأشار كتورة إلى أن السلطة لم تستجب لكل الأصوات الحقوقية المنادية بإطلاق الحريات في الضفة المحتلة.
وأضاف، "على مر السنوات الماضية لم يكن هناك موقف فلسطيني جامع ضد سياسات السلطة وأجهزتها الأمنية، ويصبح الأمر أكثر تعقيداً عندما يصبح الموقف إنتقائيا".
وبين كتورة، أنه إن لم يكن هناك موقفاً جامعاً ضد النظام السياسي الحالي فإن عمر هذا النظام سيمتد.
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني فهمي شاهين، إن اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني قررت الانسحاب من الحكومة الفلسطينية؛ بسبب عدم ملائمة سياساتها في موضوع ضمان الحريات العامة والخاصة للمواطنين والدفاع عنها.
ودعا شاهين إلى حماية المتظاهريين العُزل المطالبين بإسقاط النظام السياسي عقب جريمة اغتيال الناشط المعارض نزار بنات.
كما دعا إلى تشكيل جبهة رفض واسعة لممارسات السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية للحفاظ على السلم الأهلي وتكريس الحريات العامة والوصول بالنظام السياسي لحالة من الاستقرار.