- جرافات الاحتلال تواصل التجريف والتخريب في بلدة قباطية جنوب جنين
خاص: قال الكاتب وعضو المجلس الثوري لحركة فتح عدلي صادق، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي قارب على الـ90 عامًا، يجب عليه أن يكون أكثر اتزانًا في التعامل مع الأجهزة العاملة تحت قيادته، وعليه أن يعمل على إصلاح النظام السياسي.
وأضاف، خلال حواره مع برنامج "لقاء خاص"، على شاشة "الكوفية"، أن الشعب الفلسطيني الذي لا يهاب الاحتلال لن يهاب سلطة لا تعبر عنه ولا تعمل على تحقيق طموحاته.
وتابع، أنه من المؤسف ان يغتال مواطن فلسطيني لمجرد التعبير عن رأيه، وهذا يدعونا إلى البحث عن حركة سياسية تجمع الكل الفلسطيني تحت راية واحدة تعيد ترتيب البيت الفلسطيني، وهذا لا يتحقق أبدًا لتيار أو فصيل أو حزب سياسي واحد، بل نحتاج إلى ائتلاف سياسي حقيقي يمثل الجميع.
واستنكر صادق، إصرار السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس على عدم الاعتراف بأخطاء الإدارة، فلا يصح بأي حال من الأحوال أن تأمر السلطة بقتل كل من يخرج على قائمة فتح، وهو ما يعكس سيكولوجية الضعيف الخائف دائمًا من أي معارضة أو مخالفة في الرأي.
وكشف صادق، أن مجرد الإصلاح لم يعد كافيًا الآن، لأن الوطن في حاجة إلى عملية تغيير شاملة تعيد صياغة الحياة السياسية.
وأضاف، أن المتذمرين ليسوا من خارج فتح فقط، بل من داخلها أيضًا وهناك متذمرين ورافضين لسياسات عباس داخل دائرة الحكم في رام الله.
وتابع، أنه ومعه اثنان من الكتاب المعروفين "حافظ البرغوثي وفؤاد أبو حجلة"، كانوا يكتبون مقالاتٍ يومية في صحف السلطة، ينتقدون فيها ماشاءوا من أوضاع في محاولة للفت أنظار السلطة إلى ضرورة تصحيح الأوضاع، لكن ذلك لم يعد متاحًا في عهد الرئيس محمود عباس الذي لا يرفض فقط أي رأي معارض، بل يأمر باغتيال كل من يخالفه.