- الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال عند دوار الشهداء في مدينة جنين
- إصابات جراء إطلاق طائرة كواد كابتر قنابل تجاه مواطنين في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح
- جرافات الاحتلال تواصل التجريف والتخريب في بلدة قباطية جنوب جنين
غزة: قال الكاتب والمحلل السياسي، ثابت العمور، إنه "لا شك أن لقاء الفصائل يعكس عن الحالة الفلسطينية في قطاع غزة، خاصة أنه جاء عقب لقاء رئيس حركة حماس يحيى السنوار مع المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، والذي أعلن السنوار فشله، ما يعني فشل الوسيط الأممي في احتواء التصعيد بين المقاومة والاحتلال".
وأضاف خلال لقاءه عبر برنامج "حوار الليلة" على قناة "الكوفية" أنه رغم مرور شهر على اتفاق وقف إطلاق النار لم تنفذ أي من بنود الاتفاق، وساءت الأمر حيث لا تزال المعابر مغلقة ومقتضيات التهدئة لم تنفذ، مشيرا إلى أن الأمر بات الأن في ملعب الوسطاء، والذين لا يمكن انكار دورهم الآن بعد وقف إطلاق النار.
وتابع أن المختلف هذه المرة هو أن كل المعارك السابقة كان محورها قطاع غزة أما المعركة الأخيرة فكان محورها القدس، وبالتالي أحد أهم مخرجات لقاء الفصائل أمس هو مطالبتها بوقف التصعيد الحاصل في الشيخ جراح.
وأشار إلى أن لقاء المبعوث الأممي مع يحيى السنوار، ونقل شروط حركة حماس للاحتلال الإسرائيلي، يعتبر تراجعا عن القرارات الأوروبية والأمريكي باعتبارها حركة إرهابية.
وأضاف، "لا شك أن الحركة الوطنية الفلسطينية لديها أزمة منذ انتفاضة 1987 وطوال الحروب التي حدثت متمثلة في قضية الاشتباك والتراشق، فبعد انتهاء الحرب نترك اللحمة والتوحد لحالة التراشق وهو ما حدث في العدوان الأخير، فبمجرد الإعلان عن التهدئة، بدأ الحديث عن لجنة هنا "غزة" وأخرى هناك "رام الله" ومن سيتولى إعمار غزة، مضيفا، "نحن لا نتوقف عن الاشتباك إلا إذا اشتبكنا مع الاحتلال"، مشيرا إلى أن مخرجات اجتماعات القاهرة أنه لم يحدث لقاء بين حركتي حماس وفتح، وبالتالي محصلتها صفر".
من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي حمادة فراعنة، إن كل اتفاقات التهدئة السابقة كانت تستهدف وقف إطلاق النار والتهدئة، لافتا إلى أن اتفاق التهدئة الأخير جاء بضغوط أمريكية، مشيرا إلى أن الوسطاء لا يملكون السلطة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ شروط التهدئة.
وأكد أن حركة حماس فاجأت العدو الإسرائيلي ودفعته للاختباء في الملاجئ وعطلت المطارات ولكن كل هذا انتهى مع وقف إطلاق النار، ويجب الآن أن يكون واضحا أن الأطراف الدولية لن تسمح لحركة حماس بجني ثمار هذا الانتصار.
وأشار إلى أن جني ثمار الانتصار تحتم على المقاومة العمل على إيذاء العدو الإسرائيلي مع تقليل الخسائر الفلسطينية، وأن نتذكر أن العلاقة التصادمية مع المحتل تصب في صالح العدو الإسرائيلي بسبب تفوقه العسكري.
وطالب بعودة مسيرات العودة السلمة المدنية، بشكل منظم رافعة شعار فك الحصار وانهاء حالة الجوع التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وأن يترافق ذلك مع نشاط سياسي ودبلوماسي دولي.