- جرافات الاحتلال تواصل التجريف والتخريب في بلدة قباطية جنوب جنين
غزة – عمرو طبش : نظم اتحاد لجان المعلمين الديمقراطيين، ظهر اليوم، الثلاثاء، وقفة أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بمدينة غزة، للمطالبة بتوفير فرص عمل للخريجين ورفضاً لاستمرار تقليصات الأونروا المقدمة للاجئين.
قالت رائدة الخور مسؤولة لجان المعلمين الديمقراطيين في قطاع غزة، إن الوقفة جاءت بعد استمرار وكالة الغوث في تقليص الخدمات والبرامج المقدمة للاجئين في غزة، مؤكدةً أن الهدف منها مطالبة الأونروا بضرورة توفير فرص عمل للخريجين للاجئين الفلسطينيين، خاصةً أن هذا المطلب حق لكل لاجئ.
وأوضحت، أن العمل حياة، وبدون عمل لا يستطيع الإنسان تكملة حياته، مبينةً أن الأونروا قد أغلقت كافة مكاتب تشغيل البطالة في غزة أمام الخريجين العاطلين عن العمل، مشيرةً إلى أن هذا القرار لا يحق ولا يجوز مطلقاً، ويجب التراجع عنه فوراً.
في السياق ذاته، أكد حمزة حماد مسؤول التجمع الإعلامي الديمقراطي أن الخريج الفلسطيني في غزة، يعيش الحصار والعدوان والدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على مدار سنوات عديدة، موضحاً أن الخريج يعاني من قلة فرص عمل والحصول على البطالة.
وقال، إن وكالة الغوث اليوم مطالبة بأن توفر فرص عمل لجميع الخريجين، باعتبار أن القوانين الدولية تكفل للاجئ الفلسطيني الحق في الحصول على العمل، وكافة المساعدات الإنسانية بشكل كامل دون نقصان.
وأما الخريج خالد كلاب، فأوضح أنه شارك في الاعتصام مع العشرات من الخريجين، نظراً لأنه لم يستطع في الحصول على فرصة عمل بعد تخرجه في الجامعة في عام 2007 من الأونروا، بالإضافة إلى المطالبة بحقوقهم المشروعة كلاجئين فلسطينيين هجروا من بلادهم.
وبين أن تقليصات الأونروا والحصار أثرا بشكل سيء على الوضع المعيشي في قطاع غزة، وخاصةً فئة الخريجين الذي يعيشون أوضاعاً صعباً بعد عدم توفر فرص عمل، تضمن العيش لهم بكرامة، ونوه كلاب إلى أنه كل عام يتخرج عشرات الالاف من الطلبة في جامعات قطاع غزة، ولكن دون وجود فرص عمل لهم، مشيراً الى "احنا الخريجين كل الأبواب مسكرة في وجوهنا رغم الحصار والحروب والدمار، وبرضه فشي حد حاسس فينا وفي معاناتنا".
من جانبه أوضح طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أن خدمات الأونروا تراجعت في الإغاثة، ولم تفتح أبوابها للتشغيل الموقت والدائم، بالإضافة إلى أنه يوجد اكتظاظ بالأقسام ولا يوجد توظيف لمعلمين جدد، فهذا ينعكس سلباً على المنظومة التربوية وعلى القدرة التحصيلية للطلبة.
وطالب الأونروا بضرورة الوفاء بالمبدأ الأساسي في الإغاثة وتشغيل الخريجين العاطلين عن العمل.