خاص بالصور والفيديو|| مبادرة نسائية لتجميل وتشجير مناطق دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة

غزة – عمرو طبش: شاركت مجموعة من الفتيات الفلسطينيات، في مبادرة نظمها اتحاد لجان المرأة الفلسطينية تحت عنوان "بهمتنا حنعمرها"، لتنظيف وتشجير مناطق دمرها العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وخاصة على ركام منزل عائلة أبو حطب، والتي ارتكبت بحقهم مجزرة وراح ضحيتها 8 أطفال وسيدتان.

وقالت شذا عليان مشرف مركز جمعية أجيال إنهم أطلقوا مبادرة "بهمتنا حنعمرها" بالشراكة مع اتحاد لجان المرأة، لتعمير وتجميل صورة المناطق السكنية التي تضررت بشكل بالغ بالإضافة الى الأضرار النفسية التي تعرض لها المواطنون، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خاصةً المنزل الذي يعود لعائلة أبو حطب الذي تم تدمير بشكل كامل على رؤوس ساكنيه.

وأوضحت، أن المبادرة تضمنت العديد من الأنشطة التطوعية، كدهان الجدران وزراعة الأشتال في المناطق المدمرة الى جانب الأنشطة الترفيهية للأطفال الذين تعرضوا للخوف والرعب نتيجة القصف الإسرائيلي على القطاع.

وبينت عليان، أن تلك المبادرة لاقت إقبال وتفاعل الكثير من المواطنين وخاصةً الأطفال، حيث أنهم تطوعوا لزراعة الأشتال بمحيط المنازل والمدمرة، وتجميل الجدران التي تعرضت للقصف من خلال اختيار ألوان للدهان تعطي الأمل والحياة.

في السياق ذاته، أكدت سهى صلوحة الأخصائية النفسية في اتحاد لجان المرأة.

الفلسطينية، أن الهدف من تلك المبادرة، إعادة الأمل والحياة لسكان منطقة الشاطئ، وبالتحديد المجاورين لمنزل عائلة أبو حطب التي ارتكبت بحقهم مجزرة، بالإضافة إلى تخفيف الآثار النفسية والصدمات التي تعرضوا لها خلال العدوان على غزة.

وأكملت، أن المبادرة تهدف لإضفاء حس جمالي على المناطق المدمرة، من خلال دهان الجدران، والرسم على الحيطان وزراعة الأشتال، كي تكون نظرة إيجابية تعطي الحياة والأمل لتلك المناطق.

من جانبها قالت أماني الجمل منسقة الإدارة العامة للصحة والبيئة في بلدية غزة، إنها "احنا جايين نرمم ونعمر اثار الدمار يلي على الأرض، وبرضو نشيل الآثار النفسية يلي بنفوس المواطنين والأطفال".

ووجهت رسالتها من مشاركتها في المبادرة، قائلة إن جميع المواطنين في قطاع غزة، متماسكين اجتماعياً، ويخافون على بعضهم البعض، والدليل على ذلك جميع المواطنين تطوعوا من أجل مساعدة الموطنين الذين تضررت منازلهم.