اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية طبيبة سورية أمريكية عائدة من غزة: المرضى لا يجدون الماء والغذاء والدواءالكوفية الاحتلال يقر بمقتل وإصابة 27 جنديا خلال معارك في بيت حانون شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما بالقدس المحتلةالكوفية

دروس وعبر من حكاية اللقاحات

11:11 - 19 يونيو - 2021
سفيان ابو زايدة
الكوفية:

كان بالإمكان أن تمر قصة اللقاحات التي أوشكت صلاحياتها على الإنتهاء و تم عقد صفقة بين السلطة و اسرائيل على تلبيسها للسلطة و تحصل غسرائيل بدل منها على لقاحات جديدة بداية العام.
الدرس الأول، وهو أنه لولا أن الإسرائيليين هم الذين نشروا الخبر و لم يستروا على من عمل الصفقة لمرت الامور مرور الكرام حيث لا رقيب و لا حسيب.
والدرس الثاني، وهو أنه لولا الحملة الشعبية العفوية حيث شعر الفلسطيني بالغهانه و الاستغفال في ظل ثقه معدومة تمامًا بالسلطة و عناوينها ، لولا هذه الحملة الشعبية لما تراجعت السلطة والغيت الصفقة.
والدرس الثالث، أن قرار بهذا الحجم لا يتوقف عند وزيرة الصحة مي الكيلة بل هناك مركبات أخرى لها علاقة بالأمر، ولكنه إن دل على شيء إنما يدل بأن هناك حكومة و رئيس حكومة ليس ذي صله في كثير من الامور و القرارات و المجالات التي هي تحت صلاحيته و صلاحية الحكومة.
والدرس الرابع،  أنه وفي غياب الرقابة التشريعية و المحاسبة فأن كل شيء مستباح بما في ذلك تطعيم المواطن الفلسطيني لقاحات اوشكت صلاحياتها على الانتهاء.
والدرس الخامس، وهو بمثابة نصيحه للمسؤولين خذوا بعين الاعتبار أن لا أحد يصدقكم و للأسف الشديد أوصلتم الشعب إلى مرحله يفهم ما يجري حوله من الإعلام الأجنبي و خاصة الإسرائيلي.
 لا يمكن إعادة هذه الثقة إلا إذا مارس الشعب الفلسطيني حقه في انتخاب ممثليه و قياداته و مجلسه التشريعي
.
دون ذلك الطريق إلى الهاوية سالكه بفضل استخفافكم بعقول الناس و عدم احترامكم لإرادتهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق