- جرافات الاحتلال تواصل التجريف والتخريب في بلدة قباطية جنوب جنين
خاص: قال أمين سر الهيئة السياسية في حركة فتح بساحة غزة د. سفيان أبو زايدة، إنه يمكننا النظر إلى "رقصة الأعلام"، أو ما يطلق عليها مسيرة الأعلام من عدة جوانب، أهمها أن الاحتلال فشل في تنفيذها بالشكل الذي يرغب فيه، حيث أن ألفي مستوطن شاركوا فيها تحت حراسة 2200 شرطي، وهو ما يعد رسوبًا واضحًا في أول اختبار لحكومة "بينيت لابيد".
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "حوار الليلة" على شاشة "الكوفية"، أن المناطق الفلسطينية كلها شهدت حراكًا واسعًا يوم أمس الثلاثاء، بالتزامن مع المسيرة، وهو ما يبدد وهم الاحتلال، الذي يحاول إقناع العالم به، أن له سيادة على القدس.
وتابع أبو زايدة، أن الولايات المتحدة الأمريكية نجحت في تسليم المدينة المقدسة لإسرائيل حين أعلن ترامب نقل سفارة بلاده إليها، لكنها لم تنجح في تغيير الرأي العام العالمي الذي ترسخ لديه أن القدس الشرقية مدينة فلسطينية واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي، لكننا لا نزال في حاجة إلى الدعم الدولي والأممي جنبًا إلى جنب مع الدعم الداخلي النابع من قلب وعقل كل مواطن من أبناء شعبنا في مختلف أماكن الوجود الفلسطيني حول العالم.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية التي ساندها كل أبناء شعبنا أوصلت رسالة مهمة مفادها أن القدس ليست وحدها وغزة ليست وحدها ولا توجد بلدة واحدة في أراضينا بمعزل عن محيطها الفلسطيني، وأن المستوطنين ليس من حقهم التجول في شوارع البلدة القديمة، أو غيرها، دون أن نقاومهم.
وكشف أبو زايدة، أن "صواعق التفجير" جاهزة للانطلاق في غزة، طالما استمر الحصار وانتهاكات جنود الاحتلال ومستوطنيه بحق شعبنا في مختلف الأراضي الفلسطينية.
وتابع، أن جهود القاهرة، ورغبة الوسيط المصري في إعطاء فرصة لإقرار تثبيت الهدنة وراء عدم رد المقاومة يوم أمس، وهو دور نقدره وندعمه من أجل تحقيق مزيد من الاستقرار لأبناء شعبنا.