اليوم الخميس 13 مارس 2025م
هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي: جهود ويتكوف للإفراج عن 5 رهائن أحياء يمكن أن تنجحالكوفية استشهاد طفل برصاص الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية الخارجية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم الاحتلالالكوفية مراسلنا: طائرة مسيّرة إسرائيلية تلقي قنبلة شرقي بلدة عبسان الجديدة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مسؤول أممي: المخزونات الغذائية والدوائية بغزة تنفد بسرعةالكوفية ضبط أجهزة تجسس إسرائيلية مموهة في مواقع تسليم الأسرىالكوفية ضابط إسرائيلي: استخدمنا الفلسطينيين دروعا بشرية 6 مرات يوميًا على مدار 15 شهراالكوفية الإعلام الحكومي بغزة يحذر من أزمة غذاء مع استمرار إغلاق المعابرالكوفية بن غفير: الهجرة الطوعية من قطاع غزة هي الإجراء الأكثر أخلاقية وحكمة وصوابا وعدلاالكوفية الصحة: 9 شهداء و14 إصابة بالقطاع خلال 24 ساعةالكوفية مراسلنا: إصابة مواطن برصاص جيش الاحتلال في مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: آليات الاحتلال تطلق النار والقنابل الصوتية تجاه منطقة حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية الجيش اللبناني يتسلم عسكريا نُقِل إلى داخل إسرائيل قبل أيامالكوفية الأوقاف: نرفض سياسة الاحتلال بعدم فتح الباب الشرقي في أيام فتح «الإبراهيمي» كاملاالكوفية إحباط هجوم لـ«فلول النظام» على ثكنة باللاذقية واعتقال 4الكوفية كندا تخفف عقوباتها على سوريا وتعيّن سفيرا في دمشقالكوفية الكرملين يعلن دخول المرحلة الأخيرة من عملية «طرد القوات الأوكرانية» من كورسكالكوفية زوجة ناشط فلسطيني محتجز في أمريكا: كنت ساذجة حين ظننت أنه آمنالكوفية «هدنة غزة»: مساع إلى «إطار انتقالي» يدفع نحو اتفاق أوسعالكوفية مصر تعرب عن تقديرها لتصريحات «ترامب» بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرتهالكوفية

بالفيديو والصور|| نخبز من أجل فلسطين.. فتيات ذوات قدرات خاصة يشاركن في إعداد وجبات رمضانية للأسر المتعففة

12:12 - 27 إبريل - 2021
الكوفية:

غزة _ عمرو طبش: داخل أحد المركز الشبابية في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، تعكف سبع فتيات فلسطينيات يتشاركن نفس الإعاقة، على خبز المعجنات والبيتزا مع فتيات أصحاء، كي يتم توزيعها على الأسر الفقيرة، وعلى الطرق للصائمين، خاصة في ظل تهميشهن في مدينة غزة، وتعزيز فكرة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة مع الأشخاص الأصحاء.

وأكدت مستشارة مركز همم الشبابي رنا قفه، أن الهدف من مبادرة "نخبز لأجل غزة"، هو مساعدة الأسر الفقيرة والمهمشة في شهر رمضان بقطاع غزة، وتعزيز قيمة التكافل والتراحم بين الناس، موضحةً أن الدعم المعنوي والمادي لصناعة المعجنات، يأتي من قبل المتطوعين وأهل الخير الذين يساهمون في توفير الإفطار للصائم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة.

وأوضحت "المبادرة تميزت قبل عامين، بعد مشاركة فتيات ذوي الإعاقة السمعية مع فتيات أصحاء في صناعة المعجنات والبيتزا ضمن افطار الصائم التي يتم توزيعهم للأسر الفقيرة، الذي عزز هذا الأمر اظهار قدراتهم وامكانياتهم، وتغيير النظرة السلبية تجاههم".

وبينت قفه أنه يتم التعامل مع فتيات ذوات الإعاقة السمعية مثل باقي الفتيات المتطوعات دون تمييز، مضيفةً أنهن يقمن بالعمل في جميع مراحل صناعة المعجنات والبيتزا من مرحلة العجين والتقطيع والخبيز والتغليف".

وأكدت أن وجود فتيات ذوات إعاقة كان إضافة نوعية ومميزة للمبادرة وللمركز نفسه، خاصةً أنهن من الأشخاص اللاوتي يبادرن في عمل كل شي قبل الجميع، ولديهن قدرات وكفاءات عالية في إنجاز العمل بشكل مميز.

في السياق ذاته قالت إحدى المشاركات من ذوات الإعاقة، هبة أبو جزر، صاحبة الـ٢٥ عاماً، إنها "التحقت بالمركز بهدف المشاركة في  مبادرة نخبز لأجل غزة حتى تشارك في مساعدة الأسر الفقيرة، التي لا يبحث عنها أحد خاصة في شهر رمضان، من خلال توزيع بعض الوجبات البسيطة عليهم قبل الإفطار".

وأوضحت أنها تقوم بصناعة المعجنات والبيتزا في جميع مراحل الصناعة كباقي المتطوعات اللاتي يعملن في الإنتاج، مضيفةً "أنا من سكان رفح، كل يومين أحضر إلى المغازي للمشاركة في المبادرة والمساعدة مع باقي المتطوعاتفي دعم الأسر".

وعبرت أبو جزر عن سعادتها  كتيرا بالتجربة والدمج في المبادرة مع فتيات أصحاء، لافتة إلى أن هذه هي أول مرة تشارك فيها في مثل هذه المبادرات.

ووجهت رسالة للمجتمع الفلسطيني بضرورة تغيير نظرتهم السلبية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام، خاصةً أنهم يمتلكون قدرات وخبرات يمكنهم من خلالها التطوير وفعل المستحيل، مطالبةً أصحاب المؤسسات والمسؤولين بضرورة تعزيز فكرة دمج ذوي الإعاقة مع الأشخاص الأصحاء في العمل، بالاضافة إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للأسر الفقيرة، وخاصة في شهر رمضان.

من جهتها قالت إحدى المتطوعات الأصحاء ياسمين سعيد، إن هذا العام كان مميزاً، بعد مشاركة فتيات ذوات إعاقة سمعية في صناعة المعجنات مع باقي المتطوعات في المركز.

وبينت أنه يوجد سبع فتيات من ذوات الإعاقة السمعية، حيث أنه يتم التعامل معهن من خلال لغة الإشارة، منوهةً إلى أنهن في السابق حصلن على دورة لتعلم لغة الإشارة حتى يستطعن التعامل بكل سهولة مع الفتيات.

وأضحت سعيد "أنا لما بعمل إشارة غلط لفتيات ذوي الإعاقة، بيتقبلوا هذا الأمر وبيصيروا يعملوني طريقة التحدث بتلك اللغة بالشكل الصحيح، وبرضوا بيعلموني أشياء صحيحة أنا ما بعرفها في اللغة عشان أقدر أتعامل معها".

ووجهت رسالتها إلى جميع المؤسسات بضرورة دمج أشخاص ذوي الإعاقة في أقسام المؤسسة، خاصة أن لديهم القدرة على فعل شيء من لا شيء.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق