اليوم الجمعة 14 مارس 2025م
محمود درويش.. تجليات الموت والحياةالكوفية هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي: جهود ويتكوف للإفراج عن 5 رهائن أحياء يمكن أن تنجحالكوفية استشهاد طفل برصاص الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية الخارجية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم الاحتلالالكوفية مراسلنا: طائرة مسيّرة إسرائيلية تلقي قنبلة شرقي بلدة عبسان الجديدة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مسؤول أممي: المخزونات الغذائية والدوائية بغزة تنفد بسرعةالكوفية ضبط أجهزة تجسس إسرائيلية مموهة في مواقع تسليم الأسرىالكوفية ضابط إسرائيلي: استخدمنا الفلسطينيين دروعا بشرية 6 مرات يوميًا على مدار 15 شهراالكوفية الإعلام الحكومي بغزة يحذر من أزمة غذاء مع استمرار إغلاق المعابرالكوفية بن غفير: الهجرة الطوعية من قطاع غزة هي الإجراء الأكثر أخلاقية وحكمة وصوابا وعدلاالكوفية الصحة: 9 شهداء و14 إصابة بالقطاع خلال 24 ساعةالكوفية مراسلنا: إصابة مواطن برصاص جيش الاحتلال في مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: آليات الاحتلال تطلق النار والقنابل الصوتية تجاه منطقة حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية الجيش اللبناني يتسلم عسكريا نُقِل إلى داخل إسرائيل قبل أيامالكوفية الأوقاف: نرفض سياسة الاحتلال بعدم فتح الباب الشرقي في أيام فتح «الإبراهيمي» كاملاالكوفية إحباط هجوم لـ«فلول النظام» على ثكنة باللاذقية واعتقال 4الكوفية كندا تخفف عقوباتها على سوريا وتعيّن سفيرا في دمشقالكوفية الكرملين يعلن دخول المرحلة الأخيرة من عملية «طرد القوات الأوكرانية» من كورسكالكوفية زوجة ناشط فلسطيني محتجز في أمريكا: كنت ساذجة حين ظننت أنه آمنالكوفية «هدنة غزة»: مساع إلى «إطار انتقالي» يدفع نحو اتفاق أوسعالكوفية

تيار الإصلاح مشغول بمستقبل الوطن..

خاص بالفيديو|| جاد الله: الشعب لن يقبل ببقاء رئيس واحد مدى الحياة.. وقطاع غزة هو المستهدف من "إقصاء دحلان"

17:17 - 01 إبريل - 2021
الكوفية:

خاص: قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، غسان جاد الله، "انتابتني لحظة وصولي إلى أرض الوطن في قطاع غزة بعد 14 عاما من الغياب، مشاعر غريبة اختلطت بين الصعوبة والسعادة، لكن سرعان ما تلاشت هذه المشاعر عندما تجولت في المدينة الجميلة التي لا تزال تحتاج الكثير والكثير من أجل النهوض بها واستعادة رونقها".
وأضاف خلال "لقاء خاص" على شاشة "الكوفية"، أن مستقبل غزة الأرض والناس والوطن هو ما يشغلني ويشغل قادة تيار الإصلاح الديمقراطي، فنحن في التيار وفي كل الفصائل مطالبون بالنظر إلى الأمام وعدم الالتفات إلى الماضي، من أجل استعادة الوطن.
وتابع، نحتاج إلى ترميم جروح الماضي، والوصول بالجميع إلى قناعات ثابتة أهمها الاتحاد وإرساء مبدأ الوحدة الوطنية لأن أي فصيل لن يستطيع بمفرده إعادة القضية إلى مكانتها، لكن بالتعاون والمصالحة وانفتاح الكل على الاخر سنصل إلى غاياتنا، لا سيما وأن مساحة الخلاف بين كل الفصائل ضيقة جدا وتكاد تكون معدومة، فلسطين تجمع الكل.
ودعا إلى توحيد الصف الوطني، حتى نستطيع أن نطلب من الآخر الوقوف إلى جوارنا، متسائلا: كيف يتضامن معنا الآخرون بينما نحن مختلفون فيما بيننا، مشيرًا إلى أن حركة فتح التي كانت عنوانا لتجميع الكل الفلسطيني تحولت خلال الأعوام الأخيرة إلى حركة الشخص الواحد المتفرد بكل القرارات، ونحن كتيار وقفنا إلى جانب القائد محمد دحلان بعد ما تعرض له من افتراء من قِبل الرئيس عباس.
وأوضح، أن استهداف الرئيس عباس للقائد محمد دحلان، لم يكن مقصودا به شخص "أبو فادي" بل كان المقصود قطاع غزة بشكل كامل، ولو كانت المشكلة مع دحلان بذاته لانتهت بمزيد من الاهتمام بالقطاع، لكننا وقفنا مع دحلان في مواجهة الإقصاء والتفرد.
وتابع، أن السلطة الفلسطينية لا تمن على القطاع ببعض الخدمات التي تقدمها، بل إنها تنفق من أموال الضرائب التي هي موجهة بالأساس إلى كل الأراضي الفلسطينية والسلطة مطالبة أصلا بتوزيع عادل لهذه الأموال.
وتحدث القيادي في تيار الإصلاح عن اختلاف الوضع اليوم عنه في 2006، مشيرًا إلى أن تيار الإصلاح دعا في 2006 إلى تنحية الخلافات جانبًا والالتفاف حول فتح في قائمة موحدة، لكن الآن الوضع أصبح مختلفًا بعد ما يبديه الرئيس محمود عباس وجماعته من غرور وتمادي في الإقصاء، ما انعكس بعدم الرضا عن هذا الأداء في الشارع الفلسطيني.
وعلى صعيد الانتخابات الرئاسية، أشار القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي، ان الشعب الفلسطيني لن يقبل ببقاء رئيس واحد مدى الحياة، مؤكدًا أن ما ذكره القائد محمد دحلان في تصريحات سابقة من أن عباس لن يكون المرشح الرئاسي الوحيد هو خيار تيار الإصلاح، وسوف ندعم الرئيس الذي نراه مناسبا، لكنه بالطبع لن يكون أبو مازن.
ودعا جاد الله، جموع الفتحاويين إلى الخروج بكثافة في الانتخابات التشريعية دون قلق أو خوف من تعدد القوائم، وأن ينتخب كل مواطن القائمة التي يراها مناسبة، معتبرًا أن تعدد القوائم يأتي في صالح الحركة ومن حسن حظها.
 وقال، إن رغبة تيار الإصلاح الديمقراطي في الانخراط بالنظام السياسي هدفها خدمة الشعب الفلسطيني من خلال رؤية خاصة لتحسين الوضع وتعزيز صمود شعبنا، وهو ما لا يتسنى لنا ونحن خارج النظام الرسمي، مشيرًا إلى أنه لا خلاف بين التيار وبين أي فتحاوي، الخلاف فقط على طريقة التفرد التي يتبعها الرئيس محمود عباس، ونحن كنا ولا نزال جزءا من الحركة التي تحتاج الآن إلى إعادة صياغها في آلياتها وسياساتها وبرنامجه، حتى تصبح "أم الكل" كما كان يردد دائمًا القائد الشهيد ياسر عرفات.
وتابع، أن الحالة الفلسطينية الراهنة غيرت أولويات شعبنا، الذي تبدلت تطلعاته حيث تراجعت الوطنية إلى المرتبة الثانية بعد القوت، فالشعب الذي لا يستطيع إطعام أبنائه كيف له أن يفكر في تحرير القدس، لذلك لا بد أن نسعى لإصلاح الحالة الاقتصادية أولًا حتى نؤهل الشعب مجددًا للبدء في معركة النضال والتحرير.
وأضاف، أن التعامل مع قطاع غزة من باب المساعدات والمنح الإنسانية لن يكون مقبولا بعد الانتخابات، لأن القطاع جزء من الوطن له حقوق يجب أن يستردها، وأن جيل التسعينيات من شباب القطاع يعانون كونهم نشأوا في ظل الانقسام البغيض، لذلك فإن الاهتمام بهذا الجيل هو أحد أولوياتنا كتيار عقب الانتخابات، وسوف نسعى إلى الانتقال لمرحلة الإنتاج، عملًا بالحكمة القائلة " لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف أصطاد".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق