رام الله: على الرغم من أن فيروس كورونا فرض طقوسا مختلفة هذا العام على استقبال شهر رمضان المبارك، إلا أن فانوس رمضان بشكله الجميل وألوانه الزاهية زين منازل المواطنين وفرض نفسه على المواطنين الباحثين عن بسمة وفرحة هنا وهناك لادخال السعادة على قلوبهم وقلوب الأطفال.
فانوس رمضان، الذي يعد بهجة وفرحة للأطفال بات ينتشر في الأسواق بألوانه وأشكاله المختلفة، ليبشر بقدوم شهر رمضان الفضيل، بصناعة يدوية ومحلية، صنعت بحرفية عالية.
بدأت السيدة الفلسطينية حنان المدهون، صناعة الفوانيس يدويا من الخشب والقماش الخيامي بأشكال وألوان مبهجة.
وأضافت "المدهون" في لقاء خاص لـ"الكوفية"، "أنا خريجة علاقات خاصة من جامعة الأقصى من 2012، ومع عدم وجود فرص للعمل توجهت إلى تنمية موهبتي في هذا المجال منذ 6 سنوات".
وأشارت المدهون، إلى استخدمها أنواعا جديدة لتنويع صنعتها، لافتة إلى أنها استفادت من بعض أفكار الدول العربية وخاصة مصر، ونقلتها إلى قطاع غزة كعربة الفول والمسحراتي وبوجي وطمطم، وهي الشخصيات التي تشتهر بها مصر.