اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية

الخارجية: نتنياهو يترجم مفهومه لسيادة منقوصة ببناء حي استيطاني جديد

09:09 - 23 مارس - 2021
الكوفية:

متابعات: قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يواصل "اجترار" شعاراته ومواقفه التي اعتاد إطلاقها منذ صعوده إلى سدة الحكم في العام 2009، ويعمل على إعادة تغليفها وإنتاجها بصيغ مختلفة؛ لتسويقها لدى المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية الجديدة، دون أن يغير شيئاً في جوهرها ومضامينها الاستعمارية التوسعية".
وأكدت الوزارة في بيان صحفي، أن الثابت الوحيد طيلة مراحل حكم نتنياهو، هو تعميق الاستيطان وتوسيعه وضم المزيد من الأرض الفلسطينية المحتلة ومحاربة أي وجود فلسطيني في جميع المناطق المصنفة "ج"، بالإضافة الى استكمال عمليات تهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وهو ما أكدته عشرات التقارير الأممية والاسرائيلية والمحلية التي تحدثت عن تضاعف نسب الاستيطان واعداد المستوطنين، وارتفاع وتيرة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية وعمليات التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية.
وأشارت إلى أنه بالأيام القليلة الماضية، كثف نتنياهو ولأغراض انتخابية مشاركته الفعلية في دعم الاستيطان والمستوطنين، كما حصل في اقتحاماته الاستفزازية وسط الضفة وخربة سوسيا، وما قام به بالأمس من وضع حجر الأساس لحي استيطاني جديد داخل بؤرة مقامة على أراضي بلدة ديريستيا، مطلقا كعادته المزيد من الوعود لتكثيف بناء البؤر الاستيطانية وتعزيزها حال انتخابه، متفاخرا بتاريخه منذ كان شابا في تأييد بناء وتنظيم وتوسيع تلك البؤر.
ونوهت الوزارة إلى محاولاته ترويج عدد من التوصيفات والتصنيفات لشكل وطبيعة وصورة الدولة الفلسطينية، أبرزها مهاتراته بشأن (سيادة منقوصة وغير كاملة) للدولة الفلسطينية تحت شعار "الفزاعة الأمنية" التي يستعين بها دائماً لتمرير مشاريعه الاستعمارية التوسعية، وهو ما أكد عليه نتنياهو حين  رفض علناً الدولة الفلسطينية ( بالمفهوم الكلاسيكي) حسب رأيه، أي رفضه لوجود دولة فلسطينية كاملة السيادة، وقابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا بعاصمتها القدس الشرقية.
وبينت، أن نتنياهو يسارع لتفسير معنى (السيادة المنقوصة)، مؤكداً أن السيادة الأمنية العليا في المنطقة من النهر إلى البحر يجب أن تبقى في يد إسرائيل، داعياً في ذات الوقت إلى (تعزيز السيطرة على أرض إسرائيل) وتعظيم قوة الدولة العبرية بصفتها الضمانة لفرض شروطه الاستعمارية.
وأوضحت الوزارة، أن نتنياهو يختلق من خياله صورة لدولة فلسطينية تنسجم مع خارطة مصالحه الاستعمارية، ويعمل على فرضها على الأرض بالقوة من جهة، ويحاول تسويقها من جديد بلغة ناعمة للمجتمع الدولي، ولإدارة بايدن من جهة أخرى، ليس هذا فحسب، بل ويقترح متذاكياً مساراً جديداً للسلام مع الفلسطينيين ينطلق من اتفاقيات التطبيع العربية الإسرائيلية، كبوابة تؤدي وفق تصوره إلى (سلام) مع الفلسطينيين، أي قلب مبادرة السلام العربية رأساً على عقب وتفريغها من مضمونها والتلاعب في مراحلها، وفقاً لأولويات نتنياهو الاستعمارية، الهادفة إلى  تهميش القضية الفلسطينية، وإزاحتها عن الطاولة، والتي تتناقض تماماً مع الشرعية الدولية، وقراراتها ومرجعيات السلام الدولية.


 

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق