اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
حرائق لوس أنجليس تتسبب بـ10 قتلى وتلتهم 10 آلاف مبنىالكوفية بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»الكوفية ميقاتي يلتقي عون: نحن أمام مرحلة جديدة لسحب السلاح من جنوب الليطانيالكوفية نشوة الإنجازات التكتيكية الإسرائيلية برسم التقديرات الخاطئةالكوفية الصفقة ...!الكوفية ترامب: كبير أمام العالم، صغير أمام إسرائيلالكوفية هل تكون صفقة التبادل أول إنجازات ترامب؟الكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: لا يمكن نشر أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتهاالكوفية 7 شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية

الإسراء والمعراج

09:09 - 11 مارس - 2021
منى زعرب
الكوفية:

الإسراء هو الرحلة الأرضية التي هيأها الله لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى القدس " من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"، والمعراج رحلة من الأرض إلى السماء، من "القدس إلى السماوات العلا" الي مستوى لم يصل إليه بشر من قبل إلي سدره المنتهى إلى حيث يعلم الله.
فالإسراء والمعراج معجزة ربانية، اصطفى الله بها عبده ورسول محمد صلوات الله عليه وسلم واختصه بها عن سائر الأنبياء والرسل، فقد رفع خاتم أنبيائه ورسله ثم أعاده ليخبر العالمين بقدرة الخالق عز وجل، ليؤمن من يؤمن ويكفر من يكفر فتكون الإسراء والمعراج اختباراً إيمانيًا حقيقيًا إنها رحلة الإسراء والمعراج، واختصه بها عن سائر الأنبياء والرسل، فجاءت علامة جديدة على نبوته واختباراً حقيقياً على صدقه، فاخبرنا بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
 قال تعالى، " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ".
وقد أخبرنا صلوات الله عليه وسلم أنه سرى بالبراق ليلاً إلى من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بفلسطين، ودخل فصلى به ركعتين، في تلك الصلاة كان الرسول صلى الله عليه وسلم إماما بالأنبياء المبعوثين قبله و الذين صلوا خلفه، وفي ذلك معنى كبير وحكمة كبرى وهي رحله فيها معجزه الإلهية في هذه الليلة الكريمة، حيث فُرضت الصلاة على أمة محمد، وقد كانت خمسين فرضًا، فظل موسى عليه السلام يقنع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمناجاة ربه لتخفيضها على أمته، حتى لا تشق به كما فعل بني إسرائيل، وبالفعل كان يذهب ويناجي الله يخففها، وظل يفعل حتى أصبحت خمس صلوات في اليوم والليلة وتعادل في الأجر والثواب خمسين صلاة.
وتأكد على قدسية كل من الكعبة والمسجد الأقصى، وأن كلاهما إنما رفعت قواعده لإقامة شعائر الله والتأكيد على واحد ونيته تجلت قدرته
.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق