اليوم السبت 15 مارس 2025م
ترامب يؤكد مقتل زعيم داعش في العراق: مقاتلونا لاحقوه بلا هوادةالكوفية عشرات الآلاف يؤدون صلاة الفجر في المسجد الأقصى المباركالكوفية كاميرا الكوفية تحت الضوء.. توثيق غير مسبوق لآلام الفلسطينيين في غرف العملياتالكوفية إعلام الاحتلال: بولر سعى إلى تهدئة المخاوف في إسرائيل لكن دفاعه عن المحادثات مع حماس أثار غضب إسرائيل أكثرالكوفية إعلام الاحتلال: محادثات بولر مع حماس نسقت مع ويتكوف لكن إسرائيل لم تبلغ بشكل كامل مسبقاالكوفية قوات الاحتلال تطلق النار اتجاه سيارة إسعاف أثناء إخلائها حالة مرضية من مخيم نور شمسالكوفية دلياني: 145 شهيداً و605 جريحاً وغزة تختنق.. هذا ليس وقف إطلاق نار هذا استمرار لحرب الابادة لكن بصمتالكوفية هل ستعود الحرب؟ مفاوضات الدوحة تحمل سيناريوهات مرعبة للمنطقةالكوفية انفجار ضخم جراء نسف منازل الأهالي داخل مخيم "نور شمس" شرق طولكرمالكوفية سماع دوي انفجار ضخم في أرجاء محافظة طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تطلق النار تجاه مخيم "نور شمس" شرقي مدينة طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي "كفر سابا" في مدينة قلقيليةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية الولجة غرب مدينة بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية الولجة غرب مدينة بيت لحمالكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية صافي يكشف سرًا خطيرًا.. لماذا الرهان على أمريكا هو أكبر خطأالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيلية من الحاجز الجنوبيالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من الحاجز الجنوبيالكوفية بالأرقام | مخطط الاحتلال الاستيطاني في الضفة الفلسطينية المحتلةالكوفية ترامب: نحن في خضم مفاوضات الإفراج عن الرهائن من غزة ونأمل أن تقود إلى نتائج جيدة والأوضاع معقدةالكوفية

تركز على قضاياهن..

خاص بالفيديو|| فتيات يعانين من الإعاقة السمعية يتعلمن صناعة "أفلام الكرتون" في غزة

08:08 - 24 فبراير - 2021
الكوفية:

غزة – عمرو طبش: داخل أحد المركز الشبابية في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، تعكف 8 فتيات يتشاركن نفس الإعاقة، على تعلم صناعة أفلام الكرتون من أجل توصيل قضاياهن إلى العالم.
هبة، وأحلام، وخلود، يعملن على تجسيد ورسم شخصيات كرتونية للتعبير عن القضايا التي تهمهن وسط تهميش من قبل المجتمع والمسؤولين.


من جهتها قالت مدربة الرسوم المتحركة حنين كراز لـ"الكوفية"، إن فكرة المشروع جاءت لتمكين الفتيات ذوات الإعاقة السمعية من صناعة أفلام كرتون يدوية بسيطة، يستطعن من خلالها توصيل قضاياهن ورسائلهن إلى المجتمع الفلسطيني عامة، وقطاع غزة خاصة.
وأكدت، أنها من خلال المشروع عملت على دمج الفتيات ذوات الإعاقة السمعية مع فتيات أصحاء، مبينةً "الفتيات مبسوطات كتير على فكرة الدمج والمساواة، لأنه شعروا انهم أعطيناهم حق من حقوقهم خلافاً عن طريقة تعاملهم مع باقي أفراد المجتمع".
وأوضحت كراز، أن الفتيات يعتمدن على تقنية برنامج "ستوب موشن" لصناعة أفلام الكرتون، اللواتي يستطعن من خلاله التعبير عن قضاياهن، حيث أن صناعة الفيلم الواحد تدخل الى عدة مراحل حتى يتم إخراجه بشكل نهائي الى المشاهد، منها الرسم، التلوين، استخراج القصص، التحريك، التصوير، والقاء الصوت.
وأضافت، أن الهدف من فكرة المشروع، هو تعزيز فكرة الدمج بين أفراد المجتمع الفلسطيني، نظراً لأن العديدات من ذوات الإعاقة السمعية، يواجهن صعوبة في الانخراط مع أفراد أصحاء متحدثين داخل المجتمع.


وكشفت كراز، أن أكثر المشاكل التي تواجه فتيات ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، هو عدم وجود فرص عمل لهن ورفضهن من قبل المؤسسات المحلية، بحجة أنهن لن يستطعن إنجاز عملهن، نظراً لإعاقتهن، بالإضافة إلى عدم تقبل أهالي الفتيات للحديث في الشارع بلغة الإشارة، ووجهت رسالتها إلى المجتمع في قطاع غزة، بضرورة إعطاء الإقرار بحقوق ذوي الإعاقة السمعية، وتعزيز فكرة الدمج بينهم، وبين الأشخاص الأصحاء المتحدثين.
في السياق ذاته قالت الفتاة هبة أبو جزر، إحدى ذوات الإعاقة السمعية، "أنا جئت كي أتعلم صناعة أفلام الكرتون وأكتسب خبرة في هذا المجال، حتى أستطيع من خلالها توصيل قضايانا ومشاكلنا يلي من نعاني منها إلى المجتمع، والعمل على حلها".
وأوضحت، أنها في البداية واجهت صعوبة في التعلم بصناعة الفيلم، خاصةً أنها لم يكن لديها خبرة قديمة في مجال الأفلام، ولكنها بعد عدة محاولات نجحت في صناعة فيلم كرتوني يعبر عن قضية تعاني منها داخل المجتمع الفلسطيني.


وبينت أبو جزر، أن الفكرة التي عرضتها من خلال الفيلم، تتحدث عن عدم إعطاء فتيات ذوي الإعاقة السمعية حقهن في التعبير عن آرائهن، ولكنها قدمت نموذجاً من خلال الفيلم عن فتاة تعاني من الإعاقة السمعية، تقدم رأيها كباقي وأفراد المجتمع، وأن الكل يحترمها ويقدرها، يأخذ برأيها، واستطاعت أن تغير كل شيء.
وأكدت، أن الهدف من صناعة فيلم كرتوني، هو معالجة القضايا والمشاكل التي تعاني منها، وإيجاد حل لها، حتى تستطيع أخذ حقوقها كباقي أفراد المجتمع، مضيفة، "أنا نفسي أعيش في مجتمع يكون كله دامج بيننا وبين الأفراد الأصحاء، ويكون شامل للجميع، ويتغير تفكيره السلبي عنا، إلى إيجابي بأنه إحنا قادرين على فعل كل شيء بنجاح".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق