أكد الدكتور عبد الحكيم عوض، القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي، أن الرئيس عباس أفشل جهود السفير الروسي وأطراف عربية في توحيد حركة فتح.
وأوضح عوض، في تصريحات لقناة الكوفية، "للأسف أفشلت الجهود في اقناع الرئيس عباس بتوحيد حركة فتح، والتي كان أخرها لقاء السفير الروسي في رام الله مع الرئيس عباس وقد طلب منه توحيد حركة فتح، ولكن اللقاء انتهى وخرج السفير بدون أي نتائج.
وأضاف عوض، أن جميع الوساطات والتدخلات التي هدفت لتوحيد حركة فتح لم تفلح، وفشلت في اقناع الرئيس بتوحيد الحركة.
وقال عوض، أن تيار الإصلاح الديمقراطي سيشارك في الانتخابات التشريعية المقبلة، مجدداً دعوته للرئيس عباس واللجنة المركزية من أجل توحيد قائمة الحركة، وقد تم الطلب من الأشقاء المصريين والعرب وأيضا الروس ذلك.
وأبدى عوض، تخوفه من ذهاب حركة فتح إلى الانتخابات بهذا الشكل الحالي قائلاً " لا يمكن أن تفلح ولن تحقق الفوز وسوف تفشل فشلاً ذريعاً، وعلينا اللحاق بأنفسنا، والذهاب بقائمة موحدة لحركة فتح يتم الاجماع عليها من جميع كوادر وأنصار الحركة".
وكشف عوض، أن تيار الإصلاح الديمقراطي لم يشكل قائمة انتخابية حتى اللحظة، أملاً من الله ومن المخلصين من حركة فتح في كل محافظات الوطن أن يثنوا الرئيس أبو مازن واللجنة المركزية عن قرارتهم".
وأوضح عوض، أن الشعب الفلسطيني لا زال يشعر بالقلق من هذا التوافق الفصائلي، حول مخرجات حوار القاهرة، قائلاً "ننظر إلى قرار تشكيل محكمة الانتخابات بأنه أحد أهم انجازات حوار الفصائل الفلسطينية في القاهرة".
وختم عوض، أن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى نظام ديمقراطي، ليس كما هو الحال الأن، فالرئيس أبو مازن يُمسك بكافة السلطات في يده، وقام بإلغاء المجلس التشريعي، ونحن نبحث عن الاختصاص في كل ركن من أركان المؤسسات الفلسطينية ذات التاريخ العريق.
