الأراضي المحتلة – قال موقع واي نت الإسرائيلي بأن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ديفيد زيني قام بزيارة إلى القاهرة، حيث التقى رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد. ووفق الموقع، ناقش الجانبان المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر أميركية أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لنشر قوة دولية في قطاع غزة تواجه عقبات جدية، أبرزها استمرار التساؤلات حول آليات نزع السلاح. وقالت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن مسؤولين أميركيين إن إدارة ترمب تجد صعوبة في حشد التزامات للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الصادر في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وأشارت الصحيفة إلى اتساع المخاوف داخل عواصم دولية من احتمال اضطرار جنود القوة الدولية لاستخدام القوة ضد الفلسطينيين، الأمر الذي دفع عدة دول إلى إعادة النظر في مشاركتها. ووفق مسؤولين في جاكرتا، فإن إندونيسيا—التي كانت قد أعلنت استعدادها لإرسال ما يصل إلى 20 ألف جندي—تدرس حالياً تقليص حجم مشاركتها إلى قوة أصغر بكثير. كما أعادت أذربيجان تقييم مشاركتها المحتملة، في حين لم تقدم أي دولة عربية التزاماً بإرسال قوات حتى الآن.

وأضافت الصحيفة أن تساؤلات أساسية لا تزال مطروحة بشأن آليات نزع السلاح في غزة، خاصة ما يتعلق بنزع سلاح حركة حماس، وهو ما يمثل العقبة الأكبر أمام الدول المرشحة للمشاركة.

وكانت مصادر إسرائيلية قد أشارت في 27 من الشهر الجاري إلى أن النقاشات حول تشكيل القوة الدولية في قطاع غزة ما تزال مستمرة.