متابعات: قدَّم ستيف مكلارين استقالته من تدريب منتخب جامايكا، بعد تعادل سلبي مع كوراساو وجَّه ضربة لآمال الفريق في التأهل إلى «كأس العالم 2026 لكرة القدم» في أميركا الشمالية.
وكانت جامايكا بحاجة إلى الفوز للتأهل، لكنها سدَّدت في إطار المرمى 3 مرات في الشوط الثاني، بينما صمدت كوراساو لتتعادل وتصبح أصغر دولة على الإطلاق تحجز مقعداً في نهائيات كأس العالم. واحتل فريق مدرب إنجلترا السابق مكلارين المركز الثاني في المجموعة الثانية من تصفيات اتحاد أميركا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي «كونكاكاف»، رغم أنه كان المرشح الأوفر حظاً للتأهل.
وما زال بوسع الفريق الوصول إلى كأس العالم، التي تضم 48 فريقاً في كندا والمكسيك والولايات المتحدة، لكن عليه خوض الملحق العالمي في مارس (آذار) المقبل، إذ سيواجه منتخبات مثل العراق والكونغو الديمقراطية.
وقال مكلارين، للصحافيين: «شرفت كثيراً بتدريب هذا الفريق لكن كرة القدم رياضة تعتمد على النتائج. فشلنا، الليلة، في تحقيق هدفنا المتمثل في التأهل عن هذه المجموعة».
وأضاف: «مسؤولية القائد أن يتحمل المسؤولية ويتخذ القرارات التي تصب في مصلحة الفريق. بعد تفكير عميق وتقييم صادق لما وصلنا إليه، قررت التنحي عن تدريب منتخب جامايكا.
أحياناً يكون أفضل شيء يمكن للقائد القيام به هو أن يدرك أن هناك حاجة إلى دماء جديدة ونظرة مختلفة للأمور للمُضي قُدماً بهذا الفريق».
وتولَّى مكلارين، الذي درب منتخب إنجلترا بين عاميْ 2007 و2008 وأُقيل من منصبه، بعد فشلهم في التأهل إلى بطولة أوروبا 2008، مسؤولية تدريب جامايكا في يوليو (تموز) 2024. وقاد المدرب (64 عاماً) منتخب جامايكا في 24 مباراة، وفاز في 13، وخسر في 6 مواجهات.