الكوفية في اليوم الـ41 من بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال خرقه للاتفاق بعد يوم دامٍ، وأعلنت مصادر بمستشفيات قطاع غزة استشهاد 35 فلسطينيا، بينهم 18 طفلا وامرأة، بنيران الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس منذ مساء أمس الأربعاء.

وأفادت مصادرطبية ، مساء اليوم الخميس، 20 نوفمبر 2025، استشهاد 35 مواطنًا، وأكثر من 77 إصابة، بينها حالات خطيرة، جراء سلسلة استهدافات إسرائيلية على مناطق في قطاع غزة.

وفي أحدث حصيلة للانتهاكات الإسرائيلية، استشهد 11 مواطنًا على الأقل وأصيب آخرون، جراء استهداف طائرات الاحتلال مبنى يؤوي نازحين بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة

وفي خانيونس، استشهد 12 مواطنًا، وأصيب آخرون، بقصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين داخل نادي الوكالة بمواصي خانيونس جنوب قطاع غزة.

وشهد حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، اليوم الأربعاء، تصعيدًا عنيفًا أسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين، عقب سلسلة هجمات جوية ومدفعية إسرائيلية استهدفت مجموعات من المواطنين في مناطق تقع خارج سيطرة القوات الإسرائيلية داخل الحي.

ووفق مراسلنا، فقد استشهد المواطن مؤمن بلبل، وإصابة آخرين، بينهم طفل، جراء قصف مدفعي إسرائيلي على شارع مُشتهى خارج الخط الأصفر، بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وبحسب مراسلينا، جاءت الهجمات بشكل متتابع، ما تسبب بحالة من الذعر بين السكان، ونزوحهم إلى أماكن أخرى داخل مدينة غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه قتل مسلحا بعد أن اجتاز مع آخرين الخط الأصفر شمال غزة، واقتربوا من قواتهم بما شكل تهديدا لهم. وفق زعمه

وقال مسؤول أمني إسرائيلي: "الهجمات في غزة داخل الأراضي التي تسيطر عليها حماس ، ردًا على إطلاق النار تجاه قواتنا في رفح".

وأشار في تسريب رسمي لجميع وسائل الإعلام العبرية، إلى أن الجيش الإسرائيلي هاجم اجتماع لقيادات في الجناح العسكري لحماس بمدينة غزة.

ووفق القناة 12 الإسرائيلية، فإن الجيش استهدف قائد كتيبة الزيتون ورئيس المنظومة البحرية التابعة لحماس. وفق قولها

وتعيش المنطقة حالة توتر شديدة مع استمرار الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية في التحليق والقصف المتقطع، مما يزيد المخاوف من توسع دائرة التصعيد خلال الساعات المقبلة.

وفي تواصل خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، استشهد صباح اليوم، الشاب محمد سفيان محمد النجار، برصاص الجيش الإسرائيلي خارج منطقة الخط الأصفر في منطقة قيزان النجار جنوبي خانيونس، جنوب قطاع غزة.

وغيّرت قوات الاحتلال أماكن العلامات الصفراء، ووسعت المنطقة التي تسيطر عليها لـ300 متر شرقي غزة.